أنت الحب
الذي راقص احلامي
ثلاثين عاماً
و ما فتح لي ذراعيه
الا حين ابتسمتَ لي
أنت الحب
الذي راقص احلامي
ثلاثين عاماً
و ما فتح لي ذراعيه
الا حين ابتسمتَ لي
تجسّدت الريح
فكانت فرساً جامحة
و تجسّد العشق
فكانت يدك
صهيلاَ في دمي
منذ عرفتكَ
استيقظتُ في أساطير كثيرة،
امتطينا سحابة لنتبادل القبل
خلف ظهر القمر،
لم يمر بنا يوم عادي،
منذ عرفتك
وأنا كالطفلة الصغيرة
أكبر في مرآة الحكايا،
صوتك جسر فوق الأيام.
كيف أحبك
وأنا مكبّلة في جسد
وأنت زوبعة على هيئة رجل؟
كانت تنقصني تلك الحاسة الغامضة
التي كثمرة تخفي رائحتها
حتّى يشقّ جلدَها السكّين.
الى تلك الأماكن القصيّة
من الجسد
تأخذني،
لا خوف،
لا تردّد،
طوفان يعبر كوكب العزلة
في موكب مهيب.
كيف أحبك
في ثغري قمح
ويدك حقل؟
سأنام كالبحر
على ظهري
و أقتبس منك
لون السماء.
مددتَ الشباك
تصطاد الملح
فكيف أحبك أكثر
وأحزاني في يدك
صادقَتِ الحمام؟
أنا منذ ألف آه
أحبك،
فلنترك يا سيّدي
الشعر جانباً
ولنخلد الى الهوى.
أيها الجنون المقنّع في هيئة رجل
هبني ألا أعود أبدا الى الصواب
لا افتقد اشيائي التي أنساها معك
فقط أحسدها
كل شيء يليق بك
و عندما تبتسم
كذئب محتال،
أخرج رداء أحمر
و سلة
و انتظرك
عند أول غابة