Author: Maeiva
The Land of Lost Dreams
The beautiful past is past, a distant memory.
My true love, lost,poisoned by deceit. The frog prince is loud, truth silenced. Torn between fate and destiny, the fire of hope dwindles.
The reaper ever approaching with his sinister song: the river runs long, the river runs forever… welcome to the land of lost dreams.
Autoportrait: A year in retrospect
قصصت شعري وأغلقت النافذة (لن يتسلق جديلتي بعد اليوم)
راقصني الحزن حتى صار نصفي الحي
قبلة أزهرت فوق شفاهي على غفلة
مذكرات الغياب
ايها الدود
تنخر جسده وقلبي سويا
اود لو استلقي في جثته
اضع يدي فوق عينيه
اهمس له فلتكن حنونة علينا هذه العتمة
لا خوف بعد الآن
جسدي فتات
وقلبي وقود الحنين.
ارجعوا لي وطني
تركته حيث موضع رأسي فوق كتفه
ارجعوا لي مرآتي الصادقة
لو بصقتْ الحقيقة في وجهي كل صباح
ارجعوا لي اصابع حصدت روحي مع كل شهقة
ويدا فوق عنقي
تعدّ انفاسي ونبضي
قلتَ لي ان جاءك الموت سوف تستمهله
ريثما تحملني فوق ظهرك كطفلة
ونرحل معا
افتح لي بابا في الغياب
اتسلل منه اليك
لا يمكنك الرحيل هكذا
ما غسلتك دموعي
او لمستك يدي
رميتَ غيابا فوق غياب
فوق قدري الذي يهوي بي
وجسدي الذي تفوح منه
رائحة التراب
احمل موتي المؤجل
وتفاحي المسموم
افتح لي جرحك الذي في السماء
وحدك. وحدك. وحدك ملجئي
في حب شاعر
هنا، حيث الحياة تشبه حياة تحت الماء
بقارورة أوكسيجين واحدة،
حيث الحضور ليس سوى
انعكاس الغياب
في مرآة امرأة وحيدة،
هنا حيث الزمن يدور حول نفسه
ببطء شديد
فتنعدم الجاذبية وتسقط الأيام
في العدم،
دون أي أثر،
أنحني فوق الماء
حيث وجهك يبتسم لي
وأمد يدي اليك.
أوفيليا تصرخ من الأعماق
تحذرني من خطر الوقوع
في الحب،
ولكنني، كفراشة مسحورة،
أمضي الى وهجك
كقدر محتوم.
بت أخيرا وحيدة معك
وحيدة في حياة أمضيها وأنت في الوقت عينه
الغائب والحاضر الأكبر،
فأي منطق للأشياء
وعلى أي جهة من قلبي أنام
وقد بات كل ما فيه موجع؟
الحب… الحياة حبا…الموت حبا…
أي حياة اخترت لنفسي؟
وأي قدر اختارني؟
قد كنت امرأة ناقصة واكتملت بك
حتى عرفت أعمق أنواع الوحدة؛
أن نسكن حبا واحدا
وجسدين
يمضيان في حياتين منفصلتين.
هنا، الحياة ترداد رتيب لكلمة واحدة،
ترداد كلحن حزين لشوبان،
كنور يتكسر فيفضح
ما خفي من ألوانه…
كلمة واحدة
لطفل اكتشف للتو القدرة على الكلام،
عنيدة، كجرح لا يلتئم
مخيفة كندم رهيب
أو ثقيلة كأمنية أخيرة،
كلمة واحدة أكررها حتى الموت
بنشوة ألم صوفي
فتتجذر أعمق بي وتكتسب في كل مرة
بعداً آخراً
وأبقى عاجزة عن فهم كنهها.
هنا الآن، بعد عمر مضى ما بيننا،
سكننا صمت أقرب الينا…
أصدق الكلام ما عاد يقال بكلمات.
أنظر اليك
تحتشد الدموع
جفوني سد هش
وحده كبريائي يطرق رأسه بخجل
وحده قلبي يطلق عنان الجنون.
أجلس على حافة وحدتي
أرشق ماء غيابك
حجراً بعد حجر
ووجهك لا ينفك يسبح على ظهره
ويضحك.
أتمسك بالحب
كجذور شجرة يبست
ومازالت أصابعها مكوّرة حول التراب.
كظالم قبيل إعدامه
يمرّر يده بحنان
فوق عنق الحبل.
بأي خطيئة نُرجم يا قلبي
حين نخسر في الحب؟
سأقسم أن أمضي ما تبقى من العمر
أتبنى الأشياء المنسية
تلك التي ما عاد يرغب بها أحد
والتي تشبهني
أنا الكائن الغريب
الذي أتى الى هذا الكوكب
عن طريق الخطأ.
الا أن عائلتي تلك الكبيرة لا تخفف من يتمي منك.
وحدتي، شوق صامت اليك
وغضبي مطر يحرك قليلا قشرة الأرض
قبيل أن يغرق فيها،
هكذا، لا انفك أعود اليك
أو ألف غيابك حول جسدي العاري
لأنك أمنيتي الوحيدة
وأمضي أرقاً آخر
أدني فيه أذني كل هنيهة
فوق فم الحب النائم
لأتأكد أنه ما يزال على قيد الأمل.
كل هذه العتمة تحت جلدي
حتى توارت روحي الى مكان قصي مني
وما عدت أعرفها…
كل هذه العتمة
واسمك وحده
ما زال كفجر
يعري روحي.
وحيدة دوني،
وحيدة،
بك،
ما زادني الهجر سوى حباً
نسيت كل شيء
وضعتُ،
وحده وجهك بوصلتي.
رميت عني كل ما كنته
هوجاء، رعناء متمردة.
ألقيت بجسدي التعب
فوق أربعين شوكة في الخاصرة.
فردت جناحي روحي الممزقين وقلت:
“هذه ناي للريح”
وحده قلبي ظل يركل بقدميه أغلال القدر.
أقلعت عن كل ما في الحياة
ولكنني لم أستطع أن أنزع عني
رائحة غامضة لامرأة
انبثقت من أصابعك
ولعنة أشعارك
فيقتفي أثري، أينما حاولت الهرب،
حبك القاتل المحيي
الذي صار مع السنين
صديقي الوحيد.
May 2018
فليكن
ارسن الجهات وصهيل الريح يهذي
باسم الرحيل
وسوط الحوذي يجلد الذاكرة
خفيف هذا الألم
خفة الريش في جناح مكسور
والغمام اسير لهاث تبدد
ذات حب
بعدما انطفئ الجسد
ما عاد بيننا اي شيء
سوى الشعر
تدحرج رأس الحب
رثته باكية زهور برية
تمزقت غابة لم اسمعها
لكنني شعرت بجرحها العميق
لاحقني الدم المراق في الكوابيس
ووجدتني كل ليلة طريدة وصيادا
واستيقظت مرارا
مضرجة بدماء
لم اميز ان كانت دمك ام دمي
حتى لعنتك
واغتسلت في نهر من ضباب
لن تذكرني بعد اليوم
ما كنت سوى طيف حزين
يحرس فرحا هشا ازهر بين ضلوعك
في مكان قصي
اضعناه
ما عاد يهمني
ان احصي خسارتي
الموتى لا يعودون
لا يدقون ابواب الذاكرة
لا يلقون علينا التحية او الحصى
او حتى اللوم
علينا فقط ان نصدق
انهم رحلوا
الى الابد
اوبيوم
يستسلم النفس للصراخ
للصهيل البري في دمي
ينهض بين ضباب الجسد والروح
يتمسك بحبل الحب المتدلي من الذاكرة
تتزاحم الأمواج وتتكسر فوق صخور العتب
:تتكثف العزلة زبدا يطفو من حافة افواهنا
.اوبيوم الفراق
نجفف أيامنا كالملح
ونغزل خارطة للتيه
جسدك وجسدي
كوكبان منفيان
بلا رسن
اشعار بتغيير عنوان السكن
أنا الابنة الضالة
هجرت طفولتي
هجرت أهلي
مكثت في الترحال
حتى تبنتني الريح.
الّا أنّ شاعر
كان يحرق قصائده
في مكتبه
ويذرّي غبارها
فوق بيت عنكبوت
يمتد الى الكتاب الأخير من الرف العاشر
من مكتبته السمينة.
وحين وجدني عالقة ذات ظهيرة
في شباكها
ضحك وقال: “اعذريني،
فقد كنت أصنع مصيدة أمنيات”.
خلعت يومها عني
خلاخيل الغجر
وسكنت الى صدره
دهراً بأكمله
لكن الريح الهادرة بي ما عرفت السكون،
وكان حتى يهدّأ زوابع كوابيسي
يأويني الى قلبه
الى أن أعلن لي ذات صباح
أنني قد كسرت في الليلة الماضية
ضلعه الأخير
وأنّ رئتيه سوف تهويان بعد قليل
فوق قلبه المتعب
وطلب مني المغادرة
لأنه لن يتمكن من اكمال ترويض هواجسي.
خطوت خارج حبه
للمرة الأولى منذ عقد من الزمن
الى عالم ما عدت أعرفه
أو يعرفني
هجرني النوم أولا،
هجرني صوته،
هجرني وجهي الذي كان بين يديه أتوناً محرقاً
هجرني جسدي الذي توهج معه كنجمة ثم انضوى،
وذات مساء
كانت معزوفة لبيتهوفين تعبر الأثير
سألتها: هل تقبلين بأن تكوني عنواني؟
كانت منهكة، حزينة ووحيدة
وكان احساسها بالغربة يشبهني
ويأسها يشبهي
فيما تفكر أنها أضاعت للأبد
مكانها الأصيل
فأومأت لي ايجابا.
تسلقت ظهرها
وتمسكت بحبالها الطويلة التي ما استطعت
تبيان اطرافها
واصبحت منذ ذاك الآن أسكن سوناتا بيتهوفين الثانية والثلاثون
على سلم دو الصغير
اوبوس 111 شقة رقم 2
عابرات في صمت عابر
استغاثة
عند الفراق حملت زادا كثيرا
وامنيات
قد تكون وليدة رغبة في انتقام
او في الحياة عنادا
رغم الالم
ضممت زادي وامنياتي الى صدري
وشددت عليها خوفا
لانها باتت آخر ما املك من حياة سابقة جميلة
التهيت بحصيها في الليالي الطويلة
لأنشغل عن غيابك
بدلت اماكنها نهارا
كمن يعيد ترتيب الذاكرة
ومضى الزمن
وكان السكون الذي يسكنني
يولد بي رغبة بالهرب ابعد
وظننت زادي عبء يعيق ترحالي
فشرعت اتركه خلفي كالفتات
وامضي دون التلفت الى الوراء
خوفا من ان يخونني قلبي
في لحظة حنين
فأعود من حيث مضيت.
تساقطت الاشهر من التقويم
وتساقطت مني اجزائي
وحين نفذ كل زادي
وما ادركت سكينتي
شرعت اخلع عني جلد يفتقد يدك
خاصرة تشتهي فمك
اصابع نحيلة وطويلة مسدت ظهرك
واحصت النمش فوق كتفيك
وشفاه حصدت القبل
شرعت اقتل المرأة العاشقة خلسة
علها لا تتنبه
وحده قلبي يرفض السقوط عني
ينظر الى الصحراء القادمة
كمحارب يدرك انه سيلقى حتفه قريبا
قلبي الذي أنبذه ويرفض التخلي عني
يصلي
علك من وراء المستحيل
تدرك فداحة خطتي الغبية
وتنقذه قبل فوات الاوان